فاطمة تبعمرانت بمدينة الربـاط
وجاء هذا الإستقبال ضمن إختيار فاطمة تبعمرانت كسفيرة نساء للفن السوسي
والذي تحضرة الفنانة الامازيغية من أجل توزيع بطاقات الفنانين بالبرلمان
الأستاذة فاطمة تباعمرانت من موالد سنة 1963 بمنطقة أيت باعمران ، عاصمة سيدي إيفني نشأت يتيمة الأم في وسط محافظ يعتقد بأن عمل المرأة في بعض الميادين كالغناء و الرقص يعد سفورا وخروجا عن الحق،
و منذ نعومة أظافرها تعلقت بالشعر والغناء، إلا أن التقاليد والأعراف التي يتميز بها الجنوب المغربي حالت دون تحقيق ذلك الطموح الذي كان بداخلها، وأخيرا وبعد صراع نفسي وجدت نفسها منساقة إلى هوايتيها متحدية بذلك أسرتها وأقاربيها، وبعد النجاح والشهرة التي حققتهما، اقتنعوا أخيرا بأن الغناء هو فن راق ولا مجال لقمع ما آمنت به وضحيت من أجل تحقيقه. وكان دخولها إلى ميدان الغناء فاتحة خير على العديد من النساء الأمازيغيات، حيث تكسر الطابو وبرزت مواهب عديدة، وعلى سبيل المثال، كنت من بين المشجعين لعائشة تاشينويت لتكوين فرقة والدخول عالم الاحتراف، بعد أن اتسمت فيها الكفاءة والقدرة على اقتحام الميدان بجدارة.
هناك تعليق واحد:
بسم الله الرحمان الرحيم
اودو ان اشجع فاطمة تبعمرانت بكل تظحيتها من اجل الامازيغ ولو كان ذلك يخالف الشرع اي الغناء
إرسال تعليق