خلف انفجار قنبلة بسوق المتلاشيات بأيت ملول، زوال يوم الثلاثاء 8 يوليوزالجاري جريحين، أحدهما في حالة خطيرة،تم نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لإنزكان، ومنه إلى مستشفى الحسن الثاني بأكَاديرلتلقي العلاج، حيث أفادت مصادرطبية أن حالة واحد منهما في وضعية سيئة نتيجة الثقوب والجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى الصدر والرأس. وأكدت مصادرنا بسوق المتلاشيات أن المصابين اللذين يتراوح سنهما ما بين 25 و28سنة، ،جراء انفجار القنبلة، كانا يشحنان الحديد المتلاشي على متن شاحنة كبيرة، إذ سرعان ما احتكت الآلة الخاصة برفع وشحن الحديد بالقنبلة التي كانت وسط المتلاشيات، سبق لأحد التجار بذات السوق أن اشتراها ضمن متلاشيات القوات الملكية المسلحة بالأقاليم الصحراوية، دون أن يعلم بوجودها داخل باقي المتلاشيات(الحديد). هذا وأفادت مصادر من عين المكان أن عناصر الدرك الملكي بالقليعة والقيادة الجهوية، هرعت إلى عين المكان لمعاينة الحادث، وفتح تحقيق في الموضوع والتأكد من حجم وكثافة القنبلة المنفجرة، وحيثيات انفجارها بيد أنها لم تعثرإلى حد الآن على شظاياها كاملة لكي تحيلها على مختبر المتفجرات. وتجدر الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها سوق المتلاشيات بأيت ملول مثل هذا الحادث المرعب الذي خلف هلعا كبيرا في أوساط التجاروالعمال والزبناء، بل يعد الثاني من نوعه، بعد أن سبق له أن عرف الانفجار نفسه في السنة الماضية مما يتطلب الآن، الرفع من آلية المراقبة على المتلاشيات (الحديد) التي تشترى من القوات المسلحة بالأقاليم الجنوبية،لتجنب حوادث قد تكون مضاعفاتها أكثر، في إزهاق أرواح المواطنين ، مما وقع زوال يوم الثلاثاء المنصرم.
souss info
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق